«في هذا السياق بالتحديد يجدر بنا أن ننزِّل قولة هوبز عن الدولة بأنها تنين، ومن ثَمَّ بأنها تُشبه «الإله الفاني» … ما يهمُّنا هنا من زاوية علاقة الحرب والدولة هو أن هوبز لم يجد من اسمٍ يعبِّر عن ماهية الدولة التي يمكنها أن تُؤمِّن الخروج السِّلمي من عصر الحروب الدينية غير اسم التنين، وهو أمر ذو دلالة خاصة.»